إقترب الدولار الأمريكي من أدنى مستوى له خلال 8 أشهر يوم الأربعاء مع إستمرار الإغلاق الحكومي، الأمر الذي يجعل الحكومة الأمريكية أقرب من الموعد النهائي في منتصف الشهر و الذي قد يشهد حدوث تخلف تاريخي. الفزع وصل إلى ما بعد الحدود الأمريكية و وصل إلى أوروبا و آسيا، حيث إسمترت الأسهم بالهبوط.
على الرغم من أنه يبدو غير مرجحاً أن يحدث التخلف بالفعل، فإن الوضعية الإقتصادية الهشة بالفعل في أوروبا و التحسينات التي صنعتها خلال السنوات الأخيرة من الممكن أن تتدمر، لأن العلاقة بين أوروبا و الولايات المتحدة تعتبر من بين أقوى العلاقات التبعية الإقتصادية في العالم. على الرغم من ذلك، حتى في حال لم تتخلف الولايات المتحدة عن الإيفاء بديونها، فإن الضعف على الدولار الأمريكي من المحتمل أن يكون له بعض التأثير الملموس في أوروبا، حيث أن الطلب على الصادرات من الممكن أن يقل.
مالذي يحدث في آسيا؟
مؤشر FTSE البريطاني، و الذي قد وصل بالفعل إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر هذا الأسبوع، تراجع بنسبة 0.3% يوم الثلاثاء. مؤشر DAX الألماني تراجع هو الآخر بنسبة 0.3%. بالمقابل، مؤشر N225 الياباني تغلب أخيراً على أدنى مستوى وصل له خلال 5 أسابيع. و تراجع الين الياباني يوم الثلاثاء مقابل العملات الرئيسية الـ 16 بعد الإغلان بأن "جانيت يليين" سوف تكون أول رئيسة للبنك الفدرالي.
بشكل خاص، تراجع الين الياباني بنسبة 0.5% إلى 132.14 مقابل اليورو خلال تداولات يوم الأربعاء في آسيا، و تداول عند 97.41 ين للدولار. يتوقع أن تقوم "يللين" بتولي منصبها في بداية 2014، و تعيينها أدى إلى زيادة الميول الإيجابية تجاه المخاطرة في الأسواق، على الرغم من حقيقة أن توقعاتها قريبة جداً من توقعات الرئيس الحالي للبنك "بن بيرنانكي".