الدولار الأمريكي تراجع إلى أدنى مستوى له خلال عامين مقابل اليورو على خلفية بيانات العمل التي جائت كئيبة بشكل مفاجئ، و التي أدت إلى تراجع آمال المستثمرين بأن البنك الفدرالي قد يبدأ بالإنسحاب من الإجراءات التحفيزية في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام. وفقاً لدائرة العمل الأمريكية، فقد تم إضافت 148000 وظيفة جديدة في القطاع الخاص خلال شهر سبتمبر، بعيدة عن التوقعات التي كانت عند 180000.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:15 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.3792$ قبل أن يتراجع إلى 1.3780$. و قد وصل زوج اليورو/الين الياباني إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات يوم الأمس، و تداول عند 135.52 ين عند إحدى النقاط، و تداول مؤخراً عند 135.26 ين. يعتقد المحللون بأن الزخم الخاص باليورو من الممكن أن يبدأ بالحصول على القوة على خلفية التوقعات بأن إقتصاد منطقة اليورو يستعد لعودة أقوى. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر عند 79.182DXY يوم الأمس، و إرتفع إلى 79.259 DXY فقط خلال التداولات الآسيوية اليوم.
إعادة النظر في توقعات التخفيض من قبل البنك الفدرالي
يعتقد المحللون كذلك بأن الأرقام تشير إلى أن الوضع الإقتصادي من المرجح أن يصبح أسوء من المتوقع على خلفية بأنها وقعت قبل عملية الإغلاق الحكومي و التي من المؤكد أنها أثرت سلبياً بالإقتصاد. الآ، و بما أن بيانات العمل قد أصبحت متوفرة، هناك إعادة نظر بشأن التوقعات بأن يقوم البنك الفدرالي بالتقليل من التيسير الكمي، حيث يعتقد الكثيرون اليوم بأن البنك لن يقلل من المشتريات الشهرية التي هي عند 85 مليار دولار حالياً، ربما حتى الربع الأول من العام 2014.