عانى اليورو للمحافظة على الزخم بعد البيانات الضعيفة بشكل غير متوقع من ألمانيا، و التي أظهرت بأنه في حين أن ميول الأعمال التجارية IFO تحسنت نوعاً ما خلال قراءة شهر سبتمبر، إلا أنها لم تكن إلى المدى الذي توقعه إستفتاء الإقتصاديين. يعتقد إستراتيجيو السوق الآن بأن إنتخاب المستشارة الألمانية قد إنتهى و مع إستمرار إنجيلا ميركل في دورها، بأن بعض مشاكل منطقة اليورو، مثل مساعدة اليونان، و الذي كان قد خفت وجوده، من المرجح أن تعود مرة أخرى إلى الواجهة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:42 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3474$، قريباً من تداولات نيويورك الأخيرة و عند مستوى أقل بحوالي 0.4% خلال الأسبوع. و قد تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 98.63 ين، بخسارة 0.1% و تراجع كلي قريب من 0.7% منذ يوم الإثنين. بعض المشاركين في السوق يعتقدون بأن الين الياباني سوف يرتفع على الأرجح، و لكن الإرتفاع في عوائد سندات الخزينة يجب أن يحدث أولاً.
ما تزال تصريحات البنك الأوروبي المركزي تضغط على اليورو
كان اليورو يشعر بالضغط المستمر الناتج من التصريحات المتساهلة جداً من ماريو دراغي يوم الإثنين، و التي عززها زميله في البنك "إد ناوتوني" يوم الثلاثاء عندما قال بأن البنك الأوروبي المركزي لم يكن مستعداً للبدأ بالتراجع عن إجراءاته الحالية و أنه مستعدٌ لتقديم المزيد من السيولة عند الحاجة.