كما ورد في تمام الساعة 2:52 مساء بتوقيت اليابان المحلي (JST) في 19 مارس 2009 في طوكيو ، ارتفع الدولار الأمريكي ، بعد أن كان قد تعرض لأكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكثر من 20 عاما ، نتيجة القرار المفاجئ الذي أتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي الأمريكي بالإعلان عن أنه سوف يضع المزيد من الاموال في النظام المالي عن طريق شراء سندات الخزانة طويلة الأجل.
وقالت سلطات المجلس الاحتياطي الفيدرالي أنها قريبة من شراء 300 مليار دولار من سندات الخزانة طويلة الأجل في غضون الأشهر الستة المقبلة ، والذي هي أكبر عملية شراء يقوم بها المجلس الأمريكي لسندات الخزانة على نطاق واسع منذ أوائل 1960. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المجلس الاحتياطي الفيدرالي قرر أيضا شراء السندات المدعومة بالرهن العقاري وغيرها من ديون الوكالات ذات الصلة في محاولة لانقاذ الاقتصاد المتداعي.
هذه الخطوة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، والتي أثارت المخاوف من احتمال زيادة حادة في مستندات وتقارير الموازنة العمومية ، والتي وفقا لتقرير صدر مؤخرا قد تضاعفت على مدى الأشهر الستة الأخيرة، من شأنها أن تغمر الأسواق العالمية بعملة الدولار الأميركي ، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فائض العرض للعملة الأمريكية في الأسواق العالمية للعملات الإحتياطية (Reserve Currency) الرئيسية.
أما اليورو فقد سجل أعلى مستوياته منذ شهرين وتم تداوله بقيمة 1.3536 دولاراً أمريكياً ، لكنه تراجع في وقت لاحق ، وانخفض بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 1.3462 USD في التعامل المتأخر في السوق الأمريكية يوم الأربعاء. مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ وتم تداوله بقيمة 95.81 ين بينما انخفض اليورو بنسبة 0.6٪ مقابل الين الياباني وتم تداوله بقيمة 129.01 ين.
وقالت سلطات المجلس الاحتياطي الفيدرالي أنها قريبة من شراء 300 مليار دولار من سندات الخزانة طويلة الأجل في غضون الأشهر الستة المقبلة ، والذي هي أكبر عملية شراء يقوم بها المجلس الأمريكي لسندات الخزانة على نطاق واسع منذ أوائل 1960. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المجلس الاحتياطي الفيدرالي قرر أيضا شراء السندات المدعومة بالرهن العقاري وغيرها من ديون الوكالات ذات الصلة في محاولة لانقاذ الاقتصاد المتداعي.
هذه الخطوة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، والتي أثارت المخاوف من احتمال زيادة حادة في مستندات وتقارير الموازنة العمومية ، والتي وفقا لتقرير صدر مؤخرا قد تضاعفت على مدى الأشهر الستة الأخيرة، من شأنها أن تغمر الأسواق العالمية بعملة الدولار الأميركي ، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فائض العرض للعملة الأمريكية في الأسواق العالمية للعملات الإحتياطية (Reserve Currency) الرئيسية.
أما اليورو فقد سجل أعلى مستوياته منذ شهرين وتم تداوله بقيمة 1.3536 دولاراً أمريكياً ، لكنه تراجع في وقت لاحق ، وانخفض بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 1.3462 USD في التعامل المتأخر في السوق الأمريكية يوم الأربعاء. مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ وتم تداوله بقيمة 95.81 ين بينما انخفض اليورو بنسبة 0.6٪ مقابل الين الياباني وتم تداوله بقيمة 129.01 ين.