شهدت منطقة اليورو نشاطاً إقتصادياً متحسناً خلال شهر يوليو وفقاً للقراءات الأولية لمؤشر PMI المركبة يوم الأربعاء. هذا هو التوسع الأول الذي يسجل في منطقة اليورو منذ يناير 2012. إلا أن المحللين يستمرون في التحذير من أن المنطقة قد تواجه مصاعب حادة خلال الأشهر القادمة،و التي من الممكن أن تعيق أو تحتى تعكس عودة المنطقة إلى النمو.
جائت قراءة مؤشر مدراء المشتريات لشهر يوليو عند 50، مقابل التوقعات التي كانت عند 49.1 و قرائة شهر يونيو التي كانت عند 48.7. القراءة فوق الـ 50 تشير إلى توسع في الإنتاج. الأخبار بشأن التحسن أدى إلى رفع قيمة اليورو إلى أعلى مستوى له خلال شهر أمام الدولار الأمريكي.
النشاط في الإقتصادات الأكبر في منطقة اليورو، فرنسا و ألمانيا، تحسنت هي الأخرى في شهر يوليو، حيث أن الأعمال التجارية في القطاع الخاص في كلٍ من ألمانيا و فرنسا، كان أدائها أفضل من التوقعات. مؤشر الـPMI المركب لفرنسا كان عند أعلى مستوى له خلال 17 شهراً، حيث كانت القراءة عند 48.8 مرتفعة من 47.4 في شهر يونيو. في حين أن الرقم المركب في ألمانيا كان عند 52.8 من 50.4 في شهر يونيو.
قال "كريس ويليامسون" كبير الإقتصاديين في "ماركيت" : "هذا كان رقماً قوياً جداً، و قد كان قوياً بشكل مفاجئ". وفقاً له، فإن ألمانيا تقود النمو مع نمو قوي في قطاعات الخدمات و الصناعة. الصناعة قد عادت في فرنسا، و التي كانت نقطة ضعف خلال هذه الدراسات.