كان هناك طلب كبير على الدولار الأمريكي يوم الجمعة بكونه عملة آمنة، و ذلك خلال جلسة التداولات الأسيوية بعد الإعلان بأن بنك الإحتياطي الفدرالي يفكر جدياً بأن يقوم بإيقاف السياسة المالية المتراخية عن طريق التقليل من بعض إن لم يكن كامل برنامج شراء الأصول. ذلك الإعلان إدى إلى عمليات بيع كبيرة في الأسواق، و التي ركزت بشأكلل أساسي على الأسواق النامية و تلك العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، و عمليات بيع للعمل الآمنة، بالأخص الدولار الأمريكي، و لكن أيضاً بدرجة أقل، الجنيه الإسترليني و اليورو.
أحد المحللين من بنك باركليز قال بأن الأسواق النامية قد تشهد بعض التحديات الصعبة خلال الأشهر القادمة، على خلفية التطبيع المتوقع من قبل السياسة المالية الخاصة ببنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي، و الفجوة المتسعة في النمو بين الدول المتقدمة و الدولة النامية، و الأسعار الأقل في فضاء السلع الأساسية.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي ينظر له على أنه مقياس قوة الدولار الأمريكي مقابل منافسيه الرئيسيين، تداول عند 81.693DXY، محققاً تقدم بنسبة 1.4% خلال الأسبوع. كما ورد من من طوكيو في تمام الساعة 11:06 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3236$، متراجعاً من قمة يوم الأربعاء عند 1.3414$. و تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 3 سنوات عند 0.9163$، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 0.9195. في حين تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند أدنى مستوى له خلال عام عند 0.7710$، قبل أن ينعكس و يكسب بعض النقاط و يستقر عند 0.7761$.