تعرض الدولار الأمريكي لضربة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل الدولار أسوء أسبوع له مقابل الين الياباني خلال ما يزيد عن عام. يوم الجمعة، بعد التقلب الشديد و الهزيمة من قبل أعلى مستوى منذ 5 سنوات و نصف لمؤشر Nikkei الياباني، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند إنخفاض 100.68 ين، و تراجع بحوالي 2% خلال الأسبوع. البيانات الكئيبة بشكل غير متوقع من الصين أدت إلى توجه المتداولين إلى الين الياباني بحثاً عن العملات الآمنة، و رفعت العوائد على السندات اليابانية العشر سنوية إلى 1%، و هو أعلى سعر منذ أكثر من عام، في أعقاب ذلك، قال محافظ بنك اليابان المركزي بأن أغلبية بنوك اليابان تمتلك ما يكفي من المخزون لحمايتها من الخسائر الناتجة عن إرتفاع عوائد السندات.
يستمر المستثمرون في القلق بشأن أي تحركات سياسية من قبل بنك اليابان و التي تستهدف بشكل قوي معدل تضخم عند 2%، إلا أن بعض أعضاء بنك اليابان المركزي حذروا بأن الهدف من الممكن أن يكون غير ممكن خلال العامين القادمين. التصريحات الأخيرة من قبل الحكومة اليابانية التي عبرت عن مخاوف بشأن الضعف الجديد للين الياباني مصحوبة بالحجم الكبير من الغموض المتنامي بشأن التوجه طويل الأجل للين. يعتقد المحللون بأن زوج الين الدولار الأمريكي/الين الياباني من الممكن أن يرى بعض القوة في حال كانت البنك الفدرالي ينوي أن يخفف من الإجراءات التحفيزية، و لكن التراجع المستمر منذ فترة طويلة في سوق الأسهم اليابانية من الممكن أن يؤدي إلى دفع المستثمرين للتوجه إلى الين الياباني بشكل بديل. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:50 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 100.9751 ين، بخسارة 0.27%.