تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال ساعات التداول الآسيوية من أعلى مستوى له خلال 5 أسابيع حيث أدت عمليات تحصيل الأرباح من المستثمرين إلى تراجع الدولار الأمريكي بشكل واسع قبل التضخم وغيره من البيانات الإقتصادية المهمة والتي من المحتمل أن تكون قوة الدفع وراء التغيير في سياسة البنك الفدرالي. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:20 بتوقيت اليابان، فإن مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يعتبر مقياساً لقوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات المختلطة، تراجع إلى 83.015DXY، بخسارة 0.3% من إرتفاع يوم الجمعة الذي كان عند 83.438DXY. وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني كذلك بنسبة 0.3% إلى 101.56 ين، متراجعاً عن قمة يوم الإثنين التي كانت عند 102.15 ين، في حين أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي تقدم بنسبة 0.3% و تداول عند 1.3018$، مستعيداً عتبة 1.30$ الرئيسية بعد تراجع يوم الجمعة عند 1.2935$.
يقول محللو العملات بأن قيمة الدولار الأمريكي تدعم من قبل تدفق ثابت للبيانات الإقتصادية التي جائت أفضل من المتوقع، والتي كان آخرها بيانات مبيعات التجزئة عن شهر أبريل، و التي أظهرت إنفاق الأمريكان أكثر على نطاق واسع من البضائع مما كان يتوقعه المحللين مبدئياً. يعتقد أحد إستراتيجيي العملات في طوكيو بأنه في حال أن البيانات القادمة للإنتاج الصناعي وأسعار المستهلكين والإسكان بدأت تعكس تحسن على الإقتصاد الأمريكي، عندها من المحتمل أن يستمر الدولار الأمريكي بالحصول على القوة مع تزايد التوقعات بأن البنك الفدرالي قد يخفف من برنامج التيسير الخاص به.