في ضوء تداولات خفيفة بسبب عطلة الجمعة، ثبت اليورو مرة أخرى قريباً من أدنى مستوى له خلال عدة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، حيث يضع المستثمرون بالإعتبار مخاطر النظام المصرفي في منطقة اليورو كنتيجة لخطة المساعدة المثيرة للجدل في قبرص، و الغموض التنامي الناتج عن الحاجز السياسي في إيطاليا. بالأمس، أعادة البنوك القبرصية فتح أبواباها بعد أن أغلقت لمدة أسبوعين تقريباً، و في حين أن السحوبات البنكية قد أبقيت عن الحد الأدنى، فقد أكدت الحكومة بأنهم سوف يحافظون على ضبط قوي لرأس المال لفترة زمنية مطولة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:41 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/دولار أمريكي عند 1.2813$، قريباً من التداولات الأخيرة في نيويورك، و على طريق أنهاء الربع الأول من العام عند تراجع بحوالي 3%. يتوقع محللوا العملات بأن الأخبار السلبية الصادرة من منطقة اليورو هي التي سوف تضغط بشكل كبير على اليورو، و بالفعل، فإن الأخبار بأنه يبدو أن هناك تحركات عسكرية من قبل كوريا الشمالية لم تؤثر على اليورو كثيراً حيث أن الزوج تداول مؤخراً عند 1.2828 و بقي في نطاق تداولي ضيق. تحرك مؤشر الدولار الأمريكي إلى قمة جديدة هي الأعلى خلال 8 أشهر و وصل سابقاً إلى 82.998DXY، يعتبر المؤشر مقياساً للقيمة النسبية للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو.