تراجع اليورو قريباً من أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع خلال جلسة التداولات الآسوية بعد النتائج الغير متوقعة للإنتخابات البرلمانية الإيطالية. على الرغم من أن حزب اليسار المركزي فاز في البرلمان كما توقع المراقبون السياسيون، كان يتوقع بأن مجلس الشيوخ سوف يكون من دون أغلبية، بمعنى أن الطريق المسدود المحتمل في البرلمان الإيطالي من الممكن أن يشكل خطراً و أن يقوض الإصلاحات الإقتصادية الهشة التي وضعتها حكومة "ماريو مونتي".
من دون حكومة مستقرة تقوم بقيادة الإقتصاد، سوف يكون المستثمرون قلقون بأن الإقتصاد الإيطالي سوف يأخذ منحى نحو الأسوء و يؤدي إلى تراجع اليورو بشكل عام.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:38 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3056$، متقدماً قليلاً بعد أن كان قد وصل إلى أدنى متسوى له خلال الجلسة عند 1.3042$، الذي يعتبر المستوى الأدنى له منذ بداية شهر يناير. يقول محللوا العملات بأن هناك دعم عند منطقة 1.3032$، و لكن الإختراق سوف يعطي الحركة التنازلية ميزة جدية و يمهد الطريق لإختبار مستوى 1.2998$، الذي هو أدنى مستوى بتاريخ 4 يناير.
كما تراجع زوج اليورو/الين الياباني كذلك بشكل حاد، و تداول عند إنخفاض وصل إلى 118.74 ين يوم الإثنين، بخسارة 2.6% و التي تعتبر الخسارة الأكبر خلال يوم واحد منذ شهر مايو 2010، و حديثاً، تداول الزوج عند 120.16 ين.