بدأ الأسبوع الجديد بشكل مشابه للطريقة التي انتهى به الأسبوع الماضي، حيث كان الين الياباني تحت ضغط قوي من عمليات البيع، حيث أن المستثمرين يتسائلون عن المدى الذي سوف ينبغي على بنك اليابان المركزي الذهاب إليه من حيث التيسير من أجل السيطرة على سنوات من الإنكماش.
في ملاحظة من أحد العملاء، حذر محللي بنك باركليز من أن الحكومة اليابانية ملتزمة بهدف التضخم الجديد عند 2% و تنوي تحقيقه من خلال سياسة البنك المركزي المالية مع المزيد من الإجراءات التحفيزية القوية و التي من المفترض أن ينتج عنها زيادة في التضخم.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:11 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 92.80 ين، هابطاً من أعلى مستوى وصل له خلال عامين و نصف العام يوم الجمعة عند 92.97 ين. يعتقد المحللون حالياً بأنه إخترق الآن واحداً من مستويات المقاويمة، و إعادة إختبار مستوى 95.99 ين تحوم في الأجواء. كما إرتفع زوج اليورو/الين الياباني هو الآخر، و تداول عند 126.97 ين و إقترب من أعلى مستوى له خلال العام 2010 عند 127.46 ين، و كان اليورو حديثاً قد خسر بعض المكاسب و تداول عند 126.79 ين. حتى الآن في العام 2013، إرتفع اليورو بحوالي 2% مقابل الين، في حين أن الدولار الأمريكي قد إرتفع بحوالي 7%.
أداء اليورو يفوق الكثير من نظرائه، و ليس فقط الين، في العام 2013، حقق اليورو تقدم بنسبة 3.5% مقابل منافسه الرئيسي، الدولار الأمريكي، و كان يتداول مؤخراً عند 1.3647$، متراجعاً من قمة يوم الجمعة عند 1.3710$، و التي وصل لها بعد إصدار البيانات التي أظهرت نتائج أفضل من المتوقع من مصانع منطقة اليورو.