تراجع اليورو خلال جلسة التداولات الآسيوية إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، و إستمر في الإبتعاد عن أعلى مستوى له خلال 15 شهراً التي وصل لها يوم الجمعة 1 فبراير، حيث أن الأسواق تأخذ وقتها في إستيعاب تداعيات الخلافات السياسية التي وقعت الأسبوع الماضي في إسبانيا و إيطاليا، و التصريحات من قبل رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي" . كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:11 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.3325 قبل أن يتعافى حديثاً إلى 1.3369$. منذ بداية الشهر، خسر اليورو حوالي 2.5% مقابل الدولار الأمريكي، و يقاد هذا التراجع بشكل جزئي من توقعات المستثمرين بأن البنك الأوروبي المركزي من الممكن أن يحد من تقدم اليورو بحيث لا يؤثر في التعافي الإقتصادي الضعيف في المنطقة.
في هذه الأثناء، حصل الين الياباني على الدعم من التصريحات الصادرة عن "تارو أسو" وزير المالية الياباني، الذي قال بأن التراجع الكبير الأخير في العملة، ربما يكون أكثر مما كانت تنوي الحكومة الحصول عليه في سعيها للوصول إلى هدف التضخم عند 2%. هذه التصريحات تشير لبعض المحللين و المشاركين في السوق إلى أن إجتماع هذا الأسبوع لبنك اليابان المركزي لن يكون بنفس الجفاف الذي كان عليه الإجتماع السابق، خصوصاً مع الأخذ بالإعتبار بأن قمة G20 قريبة. تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 92.64 ين، قريباً من أدنى مستوى له خلال أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 92.17 و الذي وصل له يوم الجمعة، في حين تداول زوج اليورو/ الين الياباني عند 123.57، قريباً من أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 123.43، و الذي وصل له الجمعة الماضية أيضاً.