ثبت الين الياباني عند المكاسب السابقة التي حققها مقابل الدولار الأمريكي و اليورو، و ذلك مع تركيز المشاركين في السوق على النتائج المحتملة لمزاد السندات السيادية الإيطالية الذي من المفترض أن تحدد إتجاه اليورو. في إيطاليا، نتج عن الإنتخابات الإيطالية خلال عطلة نهاية الأسبوع مأزق سياسي بعدم سيطرة حزب سياسي واضح و محدد على زمام القيادة في الدولة، و كنتيجة لذلك، يتوقع المحللين "بيئة صعبة" للإصدارات الجديدة للديون السيادية، خصوصاً سندات الخزينة لخمس و لعشر سنوات.
سوف يضع المستثمرون في إعتبارهم التصريحات الأخيرة من رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي "بن بيرنانيك" و التي أثرت على الدولار الأمريكي. في شهادة أدلى بها أمام الكونجريس الأمريكي، أعاد بيرنانكي التأكيد على إلتزام بنك الإحتياطي الفدرالي بعمليات الشراء الشهرية للسندات من أجل تحفيز الإقتصاد الباهت. خففت تصريحات بيرنانكي من مخاوف بعض المستثمرين بأن البنك الفدرالي من الممكن أن يأخذ وضعية أكثر صرامة و أن يبدأ في تخفيض خطة شراء السندات.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:18 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 91.90 ين، بتراجع 0.1% و لكنه أعلى من المستوى الذي وصل له يوم الإثنين و الذي كان الأدنى خلال شهر عند 90.85 ين. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند حوالي 0.1% أقل عند 120.05 ين،و لكنه تمكن من البقاء فوق أدنى مستوى له خلال شهر و الذي وصل له يوم الإثنين.