تراجع الين الياباني بشكل واسع خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الجمعة، محققاً أكبر تراجع شهري مقابل اليورو خلال ما يزيد عن العقد من الزمان، حيث أن المستثرون يهيؤون أنفسهم لإجراءات التيسير الحادة من بنك اليابان المركزي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:41 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 91.84 ين، محققاً 0.2%، و لكنه مبتعداً عن قمة عام 2010 عند 91.87 ين و التي وصل لها سابقاً على منصة EBS التداولية. يتوقع المحللون المزيد من التراجع للين الياباني و الإحتمالية القوية بأن يصل الدولار الأمريكي في النهاية إلى 100.00 ين، و الذي قالت الحكومة اليابانية بأنها لا تعترض على ذلك إطلاقاً.
إرتفع زوج اليورو/الين الياباني بنسبة 0.4% و تداول عند 124.97 ين، على بعد نقاط قليلة من أعلى مستوى لشهر مايو 2010 عند 125.05 ين، هذا الشهر، شهد إرتفاع اليورو بحوالي 9% ، الزيادة الشهرية الأعلى منذ أكثر من 12 عاماً.
في هذه الأثناء، بعد إختراق حاجز للخيار، وصل اليورو أيضاً إلى أعلى مستوى له خلال 14 شهراً مقابل الدولار الأمريكي. و أصبح اليورو خياراً جذاباَ للمستثمرين على العملات الآمنة، حيث أن المخاوف حول أزمة الديون في منطقة اليورو بدأت بالتلاشي و قام البنك الأوروبي المركزي بتحسين التوقعات الإقتصادية. زوج اليورو/الدولار الأمريكي تداول عند 1.3609$، بزيادة 0.2% و مبتعداً عن القمة التي وصل لها سابقاً عند 1.3624$، و التي لم تشهد منذ أكثر من 12 شهراً.