تقدم اليورو إلى 1.3219 خلال جلسة التداولات الآسيوية متعافياً من تراجع حاد و واسع يوم الخميس، حيث إعتبر المستثمرون البيانات الإقتصادية التي كانت الأضعف كدليل على أن مرحلة الكساد في منطقة اليورو ما تزال تضغط للأمام، مما يعني بأن البنك الأوروبي المركزي قد يفكر في عملية خفض الفائدة خلال الأشهر القادمة.
صرحت "ماركيت إكونوميكس" بأن مؤشر مدراء المشتريات لمنطقة اليورو تحسن بشكل أقل من المتوقع في فرنسا و ألمانيا و منطقة اليورو بشكل عام. في فرنسا، القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات لشهر فبراير للقطاع الصناعي تراجعت إلى 43.6 مقابل توقعات في زيادة إلى 43.8، في حين أن القراءة في ألمانيا تمكنت من إختراق عتبة 50.0 و التي تفصل بين التوسع و الإنكماش، و لكن عند 50.1 و الذي كان كان أقل من المتوقع عند 50.5.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:12 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3211، متقدماً بنسبة 0.16% من أدنى مستوى له خلال 6 أسابيع و الذي كان قد وصل له قبل 6 أسابيع عند 1.31615$. كما كان زوج اليورو/الين الياباني يتعافى من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع و الذي وصل له يوم الأمس، و تداول سابقاً عند 122.85 ين، بتقدم 0.1%.
الإنتخابات البرلمانية الإيطالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعتبر هي الأخرى مصدر قلق للمستثمرين الذين يخشون بأن النتائج لن تكون في صالح حزب رئيس الوزراء "ماريو مونتي"، و الذي يراه المستثمرون بكونه الأكثر تأييداً لليورو. أهم المخاوف هو أن رئيس الوزراء السابق "سليفيو بيرليسكوني" من الممكن أن يعود للسلطة في الفوضى الإقتصادية التي ساعد في إنشائها قبل التنحي.