تحسن الين الياباني من أدنى مستوى له خلال عامين و نصف مقابل الدولار الأمريكي يوم الإثنين. مؤشر القوة النسبية للين مقابل الدولار الأمريكي تراجعت إلى 15.5 بتاريخ 4 يناير، و التي تعتبر الأقل منذ ديسمبر 2001، و ما دون مستوى الـ 30 الذي يعتبره المتداولين كإشارة على أن سعر الأصل قد هبط بشكل سريع. مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حقق تقدماً لليوم الرابع على التوالي. محضر الإجتماع الصادر الأسبوع الماضي من البنك المركزي الأمريكي عن الإجتماع الأخير أظهر بأن صناع القرار من الممكن أن يحدوا من المحفزات المالية هذا العام.
قال تاكويا كاواباتا، الباحث في موقع تداول عملات في طوكيو "تراجع الين مقابل الدولار قد يأخذ راحة قصيرة، الين بدى بشكل مباع بإفراط فوق 85 للدولار". و قد حققت العملة اليابانية 0.3% إلى 87.86 للدولار عند الساعة 14:55 بتوقيت اليابان من تاريخ 4 يناير حين لامس 88.41، المستوى الأدنى منذ شهر يوليو 2010. و حقق الين 0.6% وصولا إلى 114.53 لليورو بعد أن سجل 1.4% تراجعاً الأسبوع الماضي. أضاف الدولار 0.3% وصولاً إلى 1.3033$ لليورو.
تراجع اليورو الأسبوع الماضي وسط توقعات بأن اليابان سوف تجمع الجهود لدعم النمو. الحكومة سوف تعلن عن حوالي 12 تريليون ين (136 مليار دولار) من التحفيزات المالية هذا الشهر بهدف دعم إقتصاد البلاد المتراجع، حسب ما صرحت به صحيفة "يوميوري" الميزانية الإضافية لهذه السنة المالية خلال شهر مارس سوف تتضمن 5-6 تريليون ين من إنفاق الأعمال العامة، حسب التقرير الذي لم يحدد مصدر معلوماته.
بالإضافة إلى الآمال لسياسات الحكومة اليابانية الجديدة، من المردجح أن يبقى الين تحت الضغط بسبب العجز التجاري الياباني وعمليات بيع الين ذات الصلة إستحواذ الشركات اليابانية على أعمال تجارية خارجية.