انتقل المتداولون في سوق العملات للعملات ذات المخاطر العالية مثل اليورو تاركين الدولار الأمريكي والين الياباني وذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحفاظ على 85 مليار دولار لتنفيذ خطة شراء سندات شهرية. قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على الوضع الراهن حتى أن يكون هناك تحسن ملحوظ في الاقتصاد الأمريكي والوضع الوظيفي السيئ الذي توقعه المحللين. ومع عدم وجود تحول حقيقي من السياسة النقدية الفضفاضة لنظام التسهيل الكمي الحالي، فمن المرجح أن يستمر الدولار الأمريكي في اتجاه هابط.
وكما ورد في تمام الساعة 2:15 بعد الظهر بتوقيت طوكيو، فأن اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) كان يتداول عند مستوى 1،3570 $، وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ 14 شهرا، بعد أن كسر أخيرا مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.35 دولار. من جهة أخرى انخفض مؤشر الدولار نقطة واحدة في الدورة الآسيوية ليصل إلى 79.183 DXY قبل أن يتعافى إلى مستوى 79.263 DXY. ومع ذلك فأن المحللين الاستراتيجيين للعملات يتوقعون ، من الناحية الفنية، أن يتجه الزوج للأسفل ويصل المقاومة عند مستوى 79.2 DXY.
سوف يراقب المتداولون في السوق بيانات العمل التي ستصدر يوم الجمعة في القطاع الخاصة لتخمين وضع سوق العمل؛ أمس أعلنت شركة أوتوماتيك داتا بروسسينج (ADP) بأن هناك192.000 وظيفة جديدة في ديسمبر كانون الاول والذي كان أعلى بكثير من التوقعات (165،000 وظيفة).