إستمر تراجع الين الياباني الواسع خلال جلسة يوم الجمعة في آسيا، و الدولار الأمريكي تراجع على خلفية توقعات المستثمرين بأن مشكلة الجرف المالي لن تحل في الوقت المناسب لتجنب خفض المصاريف و رفع الضرائب بقيمة مليارات الدولارات. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:32 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/دولار أمريكي عند 86.42 ين، بإرتفاع حوالي 0.4% عن تداولات نيويورك و يضل قريباً من أعلى مستوى له خلال 28 شهراً عند 86.64 ين الذي وصل له سابقاً على منصة EBS التداولية. يتوقع المحللون بأن الدولار الأمريكي سوف ينهي الأسبوع التداولي فوق المعدل المتحرك لـ 200 أسبوع عند 84.95 ين، و الذي يشير للمستثمرين بإحتمالية وجود المزيد من المكاسب في المستقبل. أحد الإستراتيجين الإقتصاديين من نيويورك قال بأن مستوى 90.00 ين لم يكن هدفاً غير منطقي بما أن هناك تغيير قوي في السياسة يعد في اليابان.
الحكومة الجديدة في اليابان تعهدت بأنهم سوف يقومون بخفض الين الياباني بشكل إضافي من أجل محاربة الإنكماش. و قال أحد مستشاري رئيس الوزراء "شينزو" بالأمس بأن البنك المركزي سوف يحمل المزيد من المسؤولية تجاه أهداف السياسة المالية بالإضافة إلى أنه سوف يكون مجبراً على تحديد هدف سعر أعلى بكثير من السعر الحالي.
في هذه الأثناء، تستمر الحكومة الأمريكية في خلافها بشأن طريق حل الجرف المالي المحتم. يتوقع أن يقطع المشرعون عطلاتهم و أن يعودوا إلى واشنطن لكي يستعدوا للتصويت على الإتفاقية، في إشارة إلى أنه قد يكون ما يزال هناك حل الساعة الحادية عشر.