تشير التقارير الصادرة من الصين هذا الصباح إلى أن الإقتصاد الياباني نمى بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من 2012، بالرغم من أن الرقم إيجابي إلا أنه كان بعيداً عن نسبة 0.6% التي توقعها المحللون. حقق الناتج القومي الإجمالي الياباني 1.3% من يناير حتى مايو. صدر التقرير عشية عطلة "أوبون" الرسمية في البلاد، والتي هي عبارة عن مهرجان لمدة أسبوع يبدأ الليلة في اليابان، وعلى أعقاب أخبار مزعجة أخرى من المنطقة، بما في ذلك التقارير بأن التجارة الصينية تراجعت وأن المستثمرين ظلوا قلقين بشأن أزمة الديون الأوروبية.
يتوقع المحللون بأن اليابان سوف تشهد تراجع إضافي في الطلب خلال الربع المالي الحالي، حيث تستمر أوروبا في خفض طلبها، وهو المقياس الذي يؤثر في الصادرات اليابانية بشكل مباشر. في حال إستمر الوضع إشكالياً، قد يشعر بنك اليابان بالضغط من أجل القيام بإجراءات قريبة خلال الشهر القادم إذا إستمر التراجع، خصوصاً إذا تم تطبيق سياسة تيسير مالي من البنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي.
على الرغم من التقرير الكئيب هذا الصباح، يتوقع أن يكون أداء الإقتصاد الياباني أفضل من كبار نظرائه، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الطلب المحلي الثابت. مع هذا، فإن إستمرارية قوة الين قد تشكل مشكلة في سوق الصادرات، وهو الأمر الذي سوف يراقبه المستثمرون وبنك اليابان المركزي على حدٍ سواء خلال الأسابيع القادمة.
خلال الجلسة الآسيوية يوم الإثنين، تداول الدولار الأمريكي مرتفعاً مقابل أغلبية العملات الرئيسية، وكان قد إرتفع بمقدار 0.4% مقابل اليورو إلى 1.2295. كما حقق الدولار الأمريكي كذلك مكاسب بنسبة 0.01% مقابل الين الياباني، ووصل إلى 78.27.