اغلقت اسواق الاسهم في وول ستريت جلسة التداول يوم امس بانخفاضات. وهذا على الرغم من المشاعر الايجابية وحالة النشوة التي سادت في الاسواق في ضوء نشرة البنك الفيدرالي عن بروتوكول اسعار الفائدة. وقد تضمن هذا البروتوكول وعد بالبدء في دورة ثالثة من التسهيل الكمي على الاقتصاد الأمريكي قريبا.
وتعتبر الاسباب التقديرية لهذا الانخفاض هي تداول العقود عن قمة الدورات السعرية، والتعليقات من أحد اعضاء البنك الفيدرالي التي كانت مضادة لخطة التسهيل الكمي، بالاضافة الى وعد "ميت رومني" بعدم تجديد عقد عمل "بيرنانكي" مرة اخرى، حتى وإن تم انتخابه من البنك.
وكان تداول مؤشرات الاسهم الاساسية الليلة الماضية داخل قناة سعرية ضيقة ولكن مع مرور الساعات، تبدد التفاؤل في الأسواق وتلاشى تأثير بروتوكول الاحتياطي الفيدرالي. وفي نهاية هذا الشهر من المتوقع عقد قمة مع محافظي البنوك المركزية عن الاقتصاد الأمريكي الذي ستتم فيه مناقشة برنامج التسهيل الكمي القادم.
دول اليورو تحاول الخروج من الأزمة
تتطلب الحكومة اليونانية زيادة في ميزانية المساعدات الخارجية. الغرض من ذلك الطلب هو وضع خطة الانقاذ بشكل صحيح. ويتم تمويل هذا البرنامج في الغالب بمساعدة ألمانيا. وتسعى اليونان للحصول على كمية كبيرة بالإضافة إلى مبلغ الـ 173 مليار التي وعدت بها كتلة اليورو (التروبكا).
وقد اختلف وزراء ألمانيا مع المستشارة الألمانية السيدة أنجيلا ميركل، التي ايدت ضخ المال لانقاذ الدول الاضعف في كتلة اليورو وخاصة اليونان. ويعدد الوزراء بالانسحاب من الحكومة في حال تعاون ميركل مع تدفق أموال إضافية.
وقد أظهرت أسعار عوائد السندات الحكومية في اسبانيا وايطاليا زيادة كبيرة في جلسة التداول يوم أمس بسبب المخاوف على النظام المصرفي من أزمة تفاقم الديون في كتلة اليورو.