أظهرت تقارير يوم الثلاثاء الصادرة من قبل وزارة المالية اليابانية أن الصادرات لشهر يوليو في البلاد بلغت أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر مؤديةً لإرتفاع الين وتداوله بنطاق واسع مشكلةَ نسبة إرتفاع بأكثر من 5% منذ مارس. العجز التجاري للبلاد تسبب من قبل كل من الإقتصاد الصيني الراكد وأزمة الديون السيادية في أوروبا التي أدت إلى كبح الطلب بشكل ملحوظ.
الصادرات لمنطقة اليورو وحدها إنخفضت بنسبة %25.1 في حين إنخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 11.9%، مشكلةً أشد إنخفاض في البلاد منذ الربع الرابع من عام 2009.
لقد أثار التقرير الكئيب المخاوف بشأن إقتصاد البلاد كونه لن يتعافى بشكل أسرع مما هو متوقع وأن صادرات البلاد لن تنتعش خلال المستقبل القريب. بالرغم من ذلك لا يزال الإقتصاد الياباني يتوقع تجاوز نمو معظم البلدان الأخرى من ال G7 للربع الأول من عام 2012، كما سوف يهبط بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة حيث لا تزال الدول الأخرى تنفق بحذر وتكافح مآسيها المالية الخاصة.
إنخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% يوم الاربعاء مقابل الين الياباني إلى مستوى 79.24، هابطاً من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع من عند 79.66 الذي تم الوصول إليه يوم الاثنين. كما وأيضاً في الجلسة الآسيوية يوم الاربعاء سجل اليورو 1،2470$، وبقي على مقربة من قمة الثلاثاء عند 1،2488$.