تراجع اليورو اليوم في التداولات الآسيوية، خاسراً بعض المكاسب التي حققها خلال يوم الجمعة، حيث إختتم بأكبر يوم تجمع منذ ثمانية أشهر تقريباً، وهذا فضلاً عن التفاؤل الذي تلى إعلان الأنباء الإيجابية لقمة الإتحاد الأوروبي. مع بداية أسبوع التداول، سوف يضطر المستثمرون للبحث عن أسباب جديدة لمواصلة هذا التجمع.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:16 (بتوقيت اليابان)، تداول اليورو عند 1.2621 مقابل الدولار الأمريكي ضارباً إنخفاض بنسبة 0.3%، ومسجلاً إنخفاضاً عن القيمة العليا ل 1.2693$ على منصةEBS لتداول يوم الجمعة. وهذا شكّل زيادة بنسبة 1.7% في اليورو مقابل الدولار الأمريكي. أما بالنسبة لليورو مقابل الين الياباني فإنخفضت النسبة في وقت سابق ب 0.3%، محسنةً وضع الإرتفاع الكبير في يوم الجمعة الماضي من 2.2%، وتتداول حديثاً عند 100.69 ين ياباني.
لا تزال توقعات المحللين مختلطة وبدون إجماع، فبعض المتداولين في السوق يتسائلون حول إستدامة اليورو في ظل غياب قوة دفع جديدة، وآخرون يتوقعون أن التجمع سوف يستمر. وإدعى أحد المحللين الذي يرجّح بشكل صارم حركة تنازلية تصاعدية لعملة اليورو، أن إذا كان المستثمرون يتابعون أخبار تحسنات العلاقات السيادية بين إيطاليا وإسبانيا ويستعملوها كحُجة لشراء اليورو، فينبغي عليهم أن يعلموا بأن هناك أحجام متدنية جداً مؤشرةً على أنه لا يزال هناك نقص في القناعة لدى المستثمرين.