تعرض اليورو والجنيه الإسترليني على حد سواء للضغط مع إقبال المستثمرين على التكهن بأن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا سوف يتخذان موقفاً أكثر تكيفاً في وقتٍ لاحق من اليوم.
وأشارت نتائج الإستطلاع الذي أجراه مؤخراً محللين أن البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن خفض الفائدة ب 25 نقطة أساس، بالرغم من الترصد بنسبة أقل إنخفاضاً قدرها 50 نقطة أساس. وسوف تتجه أنظار الأسواق إلى المؤتمر الصحفي لماريو دراجي، رئيس البنك الأوروبي الذي يعقد بعد فترة قصيرة من إعلان تحديد ما إذا كانت (عملية إعادة التمويل للأجل الطويل)- (LTRO - long term refinancing operation) قد تحصل في المستقبل القريب؛ والعائدات من مخططات LTRO السابقة ساعدت للحد من العوائد على السندات السيادية، فتبقى الأسواق على خشية إزاء إرتفاع العائدات على الديون الإسبانية والإيطالية.
لقد خسر زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) ما يقارب 0.7% يوم الاربعاء، خلال حركة خفيفة نتيجة يوم العطلة في الولايات المتحدة. ووصل اليورو خلال التداولات الآسيوية بالقرب من مستوياته الدُنيا في أسبوع واحد مقابل الدولار الأميركي، فإنخفض إلى 1.2526$؛ ويمكن رؤية دعم فوري نحوى 1.2495$.
هنالك مجال محدد لبنك إنجلترا للتحرك بسعر الفائدة، ولكن من المتوقع أن يعلن زيادة في برنامج شراء الممتلكات لمواجهة آثار أزمة الديون في منطقة اليورو. وتداول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) على إنخفاض ليصل إلى 1.5586$ وفقد ما يقارب 100 نقطة من إرتفاع يوم الجمعة الماضي.