وصلت العملة الموحدة يوم الأربعاء عند مستوى أقل بقليل مقابل الدولار الأمريكي خلال التداولات الآسيوية، وهذا مع إقبال المستثمرين على التكهن بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يأخذ موقفا أكثر مسالماً في إجتماعهم غداً المُعد لإقرار نسبة الفائدة.
يسعر المضاربون خفض النسبة بمعدل 25 نقطة من قبل البنك المركزي الأوروبي، وهناك أمل متزايد وتوقعات كبيرة بأن البنك المركزي قد يُفاجئ بخَفض أكبر من 50 نقطة أساس. على الرغم من أن التخفيف سوف يؤثر على المدى الطويل للعملة، إن التأثير المباشر من المرجح أن يكون موجه بصعود قصير مع تحسن إقبال السوق على المخاطرة بنطاق واسع.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:47 (بتوقيت اليابان)،كان تداول اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.2595$ أي بإنخفاض نسبته 0.1% ولكن ليس بعيدا كثيراً عن إنخفاض 1.2559$ الذي سجله يوم الثلاثاء. وتظهر المقاومة على الفور عند $1.2693، كما وإرتفع الدعم يوم الجمعة الماضي إلى 1.2545$ ثم 1.2565$.
يتم إغلاق سوق الولايات المتحدة اليوم للإحتفال بيوم الإستقلال، ولكن عقب الإستئناف، يترقب المستثمرون الإفراج المقبل عن بيانات العمالة لشهر يونيو؛ الأول هو إفراج ال ADP(معالج البيانات التلقائي) يوم الخميس لبيانات القطاع الخاص، التي يُنظر إليها على أنها مقياس حكومي موثوق به إلى حد ما لبيانات كشف الرواتب- لا يشمل قطاع الزارعة- الذي سيصدر يوم الجمعة. يتوقع المحللون أن بيانات ADP (معالج البيانات التلقائي) سوف تُظهر إنخفاضاً إلى 97,000 فرصة عمل جديدة من 133,000 لشهر مايو، في حين تشير بيانات NFP (كشف الرواتب غير الزاعية) على توقعات لفتح 90,000 فرصة عمل جديدة مقارنة مع 69,000 فرص عمل في مايو أيار.