حقق البنك المركزي الأوروبي أمس توقعات المحللين عند إعلانه عن خفض أسعار الإقراض الرئيسية بمعدل 25 نقطة أساس. لكن كانت آمال الأسواق تعتمد على أنه سيقدم البنك المركزي عرضاً أكبر، ونتيجة لذلك أصييت الأسواق بخيبة أمل. بعد ذلك، تراجع اليورو حيث إقترب الآن من أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ 5 أسابيع، في حين ضرب أدنى مستوى قياسي مقابل الدولار الأسترالي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:19 (بتوقيت اليابان)، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند $1.2382 أي بإنخفاض نسبته 0.1% لكن ليس بعيداً عن إنخفاضه$1.2364 أمس. وتداول زوج اليورو/الدولار الأسترالي عند $1.2015. ضرب الدولار الأسترالي إرتفاعاً الأعلى منذ شهرين مقابل الدولار الأمريكي عند$1.0330 قبل أن يتراجع من جني الأرباح إلى $1.0259 وخسارة قدرها 0.2%.
سيكون تركيز ترقب الأسواق على بيانات كشف الرواتب لحكومة الولايات المتحدة للقطاع الخاص، والذي سوف يُعلَن عنه في وقتٍ لاحق من اليوم، والذي بإمكانه توفير بعض التسهيلات لليورو. يخمن المحللون أنه قد كانت إضافة ل 90,000 وظيفة جديدة في الشهر المنصرم. إذا كانت الأرقام أفضل من التوقع، يمكن تحطيم توقعات المجلس الإحتياطي الإنتقالي لتوصل إلى وضعية أكثر تكيفاً.
كما كان قد أعاد المحللون التدقيق بالنظر في الأرقام التصاعدية في الساعات القليلة الماضية عقب صدور بيانات الوظائف (ADP) الذي بات أفضل من المتوقع.