يستمر اليورو في الإنخفاض نتيجة المخاوف المتعلقة بالشؤون المالية الإسبانية التي دفعت المستثمرين بالتوجه إلى العملات الآمنة، كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:12 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/دولار أمريكي عند 1.2269$، بتراجع نسبته 0.1% ولكنه صمد فوق أدنى مستوى له خلال عامين والذي كان قد وصل له الأسبوع الماضي على منصة EBS التداولية.
مقابل الين الياباني، تراجع اليور بمقدار 0.1% ليتداول عند 96.39 ين، متعافياً من أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع عند 96.131 ين والذي كان قد وصل له بالأمس. تداول اليورو عند إنخفاض قياسي مقابل الدولار الأسترالي المرتبط بالسلع الأساسية، حيث هبط زوج اليورو/الدولار الأسترالي عند إحدى النقاط إلى 1.1735 دولار أسترالي، قبل أن يتعافى حديثاً ويصل إلى 1.1782 دولار أسترالي، يرى أحد المحللين بأن هذا هو النمط المحتمل الذي سوف المستمر.
في إسبانيا، تم إستقبال مزاد السندات الإسبانية العشر سنوية بالأمس بشكلٍ باهت، والعوائد التي تحركت إلى ما فوق 7% تكثف المخاوف بأن الحكومة الإسبانية لن تكون قادرة على تجنب التعثر وسوف تحتاج في النهاية إلى خطة إنقاذ خاصة بها.
أعطت المزادات الحديثة على السندات السيادية الألمانية والهولندية المستثمرين أسباباً للقلق، تحولت العوائد على سندات العامين إلى سلبية، الأمر الذي دفع بعض المضاربين للتفكير بالتحرك إلى خارج أصول منطقة اليورو نحو تلك الأصول التي تقدم على الأقل نوع من العائد على الإستثمار.