تحرك اليورو إلى الأسفل ولكنه بقي ضمن النطاق خلال جلسة التداولات الآسيوية، حيث قام المستثمرون بالمحافظة على وضعياتهم قبل مزاد الديون السيادية الإيطالية القادم والإنتخابات الحيوية اليونانية مع نهاية هذا الأسبوع، حيث أنه من المتوقع أن تشكل نتائج هذه الإنتخابات مستقبل منطقة اليورو.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، إرتفعت العوائد على السندات الإسبانية العشر سنوية إلى أعلى مستوى لها منذ تأسيس اليورو إلى 6.8%، على الرغم من طلب المسؤولين الحكوميين الحصول على مساعدة الإنقاذ مع قلق المستثمرين بشأن قرض الديون الحكومي المرتفع الذي يعني أن طريق الوصول إلى أسواق الدين سوف يكون مغلقاً. العامل الآخر الذي ساهم في تقليل الثقة باليورو كان التصريحات المتعلقة بالتكاليف المحتملة للقروض الإيطالية من قبل وزير المالية الأسترالي الذي عبر عن قلقه بأنهم قد يحتاجون هم أيضاً المساعدة قريباً.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:30 بتوقيت اليابان، تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.2481، بتراجع نسبته 0.2% ونطاق محدد بين 1.2288 الذي هو أدنى مستوى له خلال عامين والذي وصل إليه في وقت مبكر من الشهر، وبين أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع 1.2672، والذي وصل له يوم الإثنين.
يتوقع المحللون أن يتراجع اليورو إلى الأسفل خلال نهاية الأسبوع، مع قلق الكثير من المستثمرين بشأن الجلوس على الطرف إلى ما بعد الإنتخابات اليونانية. كان تداول زوج اليورو/الين الياباني منبسطاً نسبياً عند 99.38 ين، ويتوقع المحللون بأن الصادرات من المحتمل أن تحقق أرباح بحوالي 100 ين.