بعد تحسن قصير، توقفت مكاسب اليورو مع إنتظار المستثمرين لـ مزاد السندات الإيطالية السيادية الذي سوف يعقد في وقتٍ لاحقٍ من اليوم، وهناك قلق متنامي بين المستثمرين بكون ثالث أكبر إقتصاد في منطقة اليورو قد يحتاج إلى بعض الدعم الخارجي.
يمكننا ملاحظة أن العوائد على السندات الألمانية ترتفع بشكل بطيئ، ويقول المحللون بأن هذا يعود إلى قلق المستثمرين بشأن عدم إمتلاك مصدر الطاقة في منطقة اليورو والوسائل لدعم إيطاليا مادياً في حال كانوا مجبرين على طلب مساعدة الإنقاذ. كما تقدم الإنتخابات اليونانية القادمة سبب آخر للمستثمرين لأن يتوقفوا عن التداول مؤقتاً أو التحول إلى ميول تنازلية أكثر.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:07 بتوقيت اليابان، تداول اليورو عند 1.2570$، متراجعاً من أعلى مستوى له يوم الأربعاء عند 1.2611$. يتوقع المحللون أن الميول التنازلية سوف تسود بالنسبة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي حتى ظهور نتائج الإنتخابات اليونانية المقرر الإعلان عنها يوم الأحد، في حين أنه لا يمكن التوقع بالنتائج في الوقت الحالي، حيث أن الأحزاب على طرفي الموقف إتجاه الإجراءات التقشفية قريبةً جداً من بعضها البعض.
في حال حققت الأحزاب التي شكلت الإئتلاف السابق الفوز، يتوقع المحللون تحسن بمقدار 300 أو 400 نقطة، في حين أن فوز الأحزاب المعارضة للإجراءات التقشفية قد يعني تراجع اليورو بمقدار مساوي على الأقل. على أي حال، من المتوقع أن تكون درجة التقلب في السوق إستثنائية.