ساعد المستثمرون المرتاحون في دعم اليورو الذي وصل إلى أعلى مستوى له خلال الشهر مقابل الدولار الأمريكي بعد نتائج الإنتخابات اليونانية التي تدعم اليورو. تمكنت الأحزاب المؤيدة لخطط الإنقاذ من الفوز بأغلبية صغيرة في البرلمان اليوناني، الأمر الذي أدى حالياً إلى تهدئة المخاوف من الخروج الفوري من منطقة اليورو.
وفقاً للنتائج الأخيرة، الأحزاب اليونانية الرئيسية المؤيدة لخطط الإنقاذ تتوقع الفوز بـ 162 مقعد من أصل 300 مقعد في البرلمان. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:05 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.2748$، قبل أن يتراجع إلى 1.2684$، بزيادة نسبتها 0.2% تقريباً عن تداولات نيويورك الأخيرة يوم الجمعة.
من غير المحتمل أن يستمر هذا التحسن لفترة طويلة، وذلك بحسب رأي الإستراتجيين في فوركس، حيث أنه سوف يكون هناك أساسيات كثيرة يجب أن يتم التعامل معها، خصوصاً في إسبانيا وإيطاليا، إلا إذا إتخذ صناع القرار في الإتحاد الأوروبي خطوات حاسمة من أجل التعامل مع الأزمة المهددة، سوف يتم تحديد المكاسب المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، في ما يتعلق باليونان، فإن الوضع السياسي هناك لم يستقر بعد، حيث أن هناك شكوك متنامية بشأن قدرة الحكومة الجديدة على تقديم الإجراءات التقشفية الإضافية التي تحتاج لها البلاد، بمعنى أن إحتمالية مواجهة الدولة لعام آخر من الكساد تبقى قوية.