إستمر اليورو في تمديد مكاسب يوم الأمس والوصول إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع في التداولات الآسيوية مع قيام الباعة بتقليص رهانات التحوط الخاصة بهم قبيل الإتصال الجماعي لمجموعة الـ G7. في حين أنه يبقى هناك حجم كبير من الشك بشأن إحتمالية إعطاء نتائج الإجتماع الهاتفي الطارئ لمجموعة G7 أي إشارة إيجابية، يقول المستثمرون بأنهم حذرون "تحسباً".
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:48 (بتوقيت اليابان)، تداول اليورو عند 1.2530$ محققاً مكاسب بنسبة 0.3% من تداولات نيويورك المتأخرة، وكان قد تداول عند أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.25429$، الذي يقع على بعد نقاط قليلة من أعلى مستوى له خلال الأسبوع، وبعيداً عن إنخفاض 1.2288$ الذي كان قد وصل له يوم الجمعة.
يقول المحللون أن توقع المقاومة عند 1.2545$ وبعد ذلك عند 1.2570$، ولكن زوج اليورو/الدولار الأمريكي قادر على أن يخترق ويغلق فوق المستوى 1.24565$، فربما يرى بعض التعافي.
في حين أن التوقعات بالنسبة لإجتماع الـ G7 ضئيلة بالفعل، يقول المتداولون بأنهم على أقل تقدير، قد يكونون قادرين على الضغط على البنك المركزي الأوروبي. حيث أن الأسواق سوف تركز على البنك المركزي الأوروبي الذي يجتع غداً، وفي نتيجة حديثة للتوقعات الإقتصادية بأن البنك المركزي الأوروبي لن يقوم بأي تحرك بإتجاه التيسير هذه المرة، ولكن المشاركون في السوق يأملون بأن يفاجئ رئيس البنك، السيد "ماريو دراغي" بحركة وقائية، كما فعل عندما تولى المنصب في العام الماضي.