كان تقلب اليورو واضحاً مع قيام المستثمرين بوضع أي راحة معلّقة على إنتخابات يوم الأحد في اليونان التي صوتت لصالح خطط الإنقاذ جانباً وبعد ذلك قاموا بالتركيز على إسبانيا، حيث شهد مزاد على السندات العشر سنوية إرتفاع العوائد إلى مستوى 7.3%.
في حين عوّض اليورو بعض الخسائر السابقة، يرى الخبراء أن قلق المستثمرين من تكاليف الإقتراض المرتفعة على إسبانيا من المرجح أن يحدد أي مكاسب إضافية محتملة. في المكسيك، حيث يعقد إجتماع مجموعة G20، أشار قادة العالم بأن الوقت قد حان للقيام بكل الإجراءات الضرورية لحل أزمة الديون في منطقة اليورو، وأنهم سوف يدعون جهود الإتحاد الأوروبي بالكامل في هذا الصدد.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:05 بتوقيت اليابان، تداول اليورو عند 1.2603$، متراجعاً عن أعلى مستوى له خلال الشهر عند 1.2748$ والذي كان قد وصل له يوم الإثنين حيث توقف الشعور بالإرتياح، الدعم الحيوي موجود عند 1.2536$. يتوقع المحللون بأنه من الممكن أن يكون هناك إرتفاع طفيف على اليورو بعد قرار البنك الإحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة والإجتماع الذي سوف يعقد غداً، حيث يتوقع أن يمدد بنك الإحتياطي الفدرالي برنامج "العملية تويست" إلى ما بعد شهر يونيو.
مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس القوة النسبية للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، تراجع بنسبة 0.2% إلى 81.797 DXY ، وكان المؤشر قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال شهر يوم الإثنين عند 81.266DXY.