تراجع اليورو بشكل قوي أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية نتيجة نتائج الإنتخابات اليونانية والفرنسية التي تشير إلى حالة من الغموض بالنسبة لمستقبل اليورو. ففي فرنسا، خسر الرئيس الفرنسي رهانه في أن يكون رئيساً لفترة ثانية، وفي اليونان، خسر الحزب الحاكم الحالي أغلبيته.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:40 (بتوقيت اليابان) تداول اليورو عند مستوى إنخفاض 1.29552$، قبل أن يتعافى إلى 1.2978$، بخسارة نسبتها 0.8% من تداولات نيويورك المتأخرة يوم الجمعة. يقول المحللون أن الدعم الأولي موجود عند 1.2950$، ولكنهم يعتقدون أيضاً بأنه مع إستيقاظ الأسواق الأوروبية على الأخبار، فإنه من الممكن أن يغمر نظراً لضعفه.
لقد تراجع اليورو كذلك بشكل قوي أمام الين الياباني إلى 103.24 ين، وهو أدنى سعر منذ منتصف شهر فبراير. وكان التراجع أقوى أمام الجنيه الإسترليني، حيث تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني إلى 80.37 بنساً، وهو الإنخفاض الذي لم يحدث منذ أكثر من 3 سنوات ونصف.
بالنسبة للجزء الأكبر، تعتبر الخسارة المفاجئة لحزب "باسوك" اليوناني هي القلق الأكبر بالنسبة للمستثمرين، الذين قاموا بالفعل بالوضع بالحسبان خسارة "ساركوزي" في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، وبالرغم من وعود الرئيس الفرنسي المنتخب "فرانسوا هولاند" بإعادة مناقشة المعاهدات التي قام بها ساركوزي في منطقة الإتحاد الأوروبي.