يتوقع أن يحقق اليورو أكبر إنخفاض له أمام الدولار الأمريكي خلال 8 أشهر، مع تنامي المخاوف الإسبانية. حيث إرتفعت العوائد على السندات الإسبانية مرة أخرى، ووصلت إلى أعلى مستوى لها خلال 6 أشهر، موسعةً الفرق بينها وبين العوائد على السندات الألمانية. يرى أحد محللي العملات في طوكيو بأن الأسواق تضع في عين الإعتبار بأن إسبانيا هي الهدف التالي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:54 (بتوقيت اليابان)، تداول زوج اليورو عند 1.2389$، متعافياً من إنخفاض 1.2358$، وهو المستوى الذي لم يتم مشاهدته منذ حوالي عامين. مع إنتهاء شهر مايو، يستعد زوج اليورو/الدولار الأمريكي ليسجل تراجعاً بنسبة 6.6%. كما تراجع اليورو كذلك أمام الين الياباني، حيث تداول اليورو/الين الياباني مقترباً من 97.04 ين، وهو أدنى مستوى منذ 11 عاماً والذي كان وصل له في وقت سابق من هذا العام.
الأسواق قلقة من أن لا يكون هناك خيار أمام إسبانيا إلى طلب المساعدة من عربة الإتحاد الأوروبي، صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، على الرغم من التأكيدات الصادرة من الحكومة الإسبانية بأنهم ليسوا بحاجة إلى مساعدات خارجية.
الإنتخابات اليونانية تقدم للمستثمرين أمراً آخراً للقلق بشأنه، حيث أظهر إستفتاء أعلن عنه مؤخراً بأن الفصائل المنقسمة بشأن الإجراءات التقشفية، متعادلة، في حين أظهر إستفتاء سابق بأن الميول المحافظة والمؤيدة للتقشف كانت هي المسيطرة.