تزداد مخاوف المتداولين بشأن الطريق السياسي المسدود الذي وصلت له الأحزاب الحاكمة في اليونان التي سوف تؤدي بالنهاية إلى خروج الدولة من منطقة اليورو، الأمر الذي يدفع باليورو إلى مستويات متدنية في التداولات الآسيوية. يرى المحللون بأن آخر الجهود التي قام بها الرئيس اليوناني لجمع جميع الأحزاب معاً لن يكون لها نتائج جيدة على الأغلب، وأنه سوف يتم عقد إنتخابات أخرى.
كما يرى معظم المراقبين السياسيين بأن هذا الأمر سوف يعطي الجهات المعارضة لإتفاقيات الإنقاذ المزيد من النفوذ السياسي. على الرغم من الغموض السياسي، فإن الأمر الذي يقلق أحد الخبراء الإقتصاديين بشأن إحتمالية خروج اليونان من الإتحاد الأوروبي، هو أن الأعضاء الآخرين في الإتحاد والذين يمرون أيضاً في ركود إقتصادي، قد يضعون في إعتبارهم أيضاً الخروج من اليورو.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:51 (بتوقيت اليابان)، تداول اليورو عند أدنى مستوى له خلال 4 أشهر أمام الدولار الأمريكي، حيث تحرك إلى مستوى إنخفاض وصل إلى 1.2814$ عند إحدى النقاط خلال ساعات المساء قبل التعافي والوصول إلى 1.2825$.
يرى كذلك بعض المحللين بأنه من المحتمل أن يقوم زوج اليورو/الدولار الأمريكي قريباً بإعادة إختبار إنخفاض 1.2624$ الذي كان وصل له خلال شهر يناير، ولكن آخرين يعتقدون أن هناك إرتداد في الأفق مع تراجع مؤشر RSI إلى ما دون مستوى 30%، مع إشارة إلى تجاوز النمط التنازلي.