أعطى الإستفتاء الذي أجري حديثاً في اليونان بعض النمو لأمل نجاح الدولة في الحصول على معجزة متمثلة في الإتفاق على الإجراءات التقشفية التي سوف تسمح لهم بالبقاء في منطقة اليورو. تساعد نتيجة الإستفتاء في إعطاء دفعة صغيرة لليورو مقابل الدولار الأمريكي، الذي إرتد مؤخراً من أدنى مستوى خلال عامين.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:57 (بتوقيت اليابان) تداول اليورو عند مستوى 1.2575$، بزيادة نسبتها 0.5%، مبتعداً عن إنخفاض يوم الجمعة عند 1.2495$، وهو المستوى الذي لم يشهده اليورو منذ قرابة عامين.
في حال تحققت نتائج الإستفتاء، فإن ذلك قد يشير إلى إحتمالية تحقيق المحافظين الفوز في الإنتخابات. وقد يؤدي ذلك الأمر إلى زيادة إحتمالية قدرة اليونان على تشكيل حكومة إئتلاف، والتي بدورها سوف تعمل ضمن متطلبات شروط خطة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي.
بغض النظر عن تلك النتيجة، يستمر اليورو بالتواجد تحت الضغط بسبب المخاوف المستمرة من قلة النمو، بالإضافة إلى الوضع الضعيف في القطاع المصرفي الإسباني. يتوقع أغلبية المحللين أن تحسن اليورو، المقاد بشكل أساسي من قبل قيام المستثمرين بتغطية الوضعيات القصيرة، سوف يكون صغيراً نسبياً وقصير الأجل، حتى إن الوصول إلى مستوى 1.26$ سوف يكون تحدياً.