وصل اليورو إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي خلال شهر، وإلى أدنى مستوى خلال عام ونصف أمام الجنيه الإسترليني، حيث أدت العوائد المرتفعة على السندات الإسبانية إلى إنشاء مخاوف جديدة بشأن عدوى الديون السيادية الأوروبية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:18 (بتوقيت اليابان)، تراجع اليورو إلى 1.30089$، قريباً من المستوى المتدني الذي وصل له بتاريخ 15 مارس، ووفقاً لبعض المتداولين، فهو قريب من الخيارات الموجودة بالقرب من 1.30$. إن العوائد الإسبانية المرتفعة أجبرت البنوك الإسبانية على الإبتعاد من أسواق الإئتمان بالجملة، والإقتراض من البنك المركزي الأوروبي عوضاً عن ذلك، وتشير الأرقام إلى أن الإقتراض إرتفع خلال شهر مارس إلى 316.3 مليار يورو، أي قريباً من ضعف الرقم خلال شهر فبراير.
صرح متحدث بإسم البنك المركزي الأوروبي بأنه يعتقد بأن البنك المركزي من المحتمل أن يستمر في دعم سوق السندات الأوروبية إذا لزم الأمر، إلا أن عملية LTRO الجديدة تعد بإحتمالية أقل.
لقد تداول اليورو مقابل الين الياباني الآمن عند 105.25 ين، حيث تراجع إلى أدنى مستوى منذ 8 أسابيع، كما تراجع زوج الجنيه الإسترليني/اليورو (GBP/EUR) إلى 0.8221 بوند، المستوى الذي يعد الأدنى منذ حوالي 18 شهراً. يقول المحللون بأن التراجع الواسع لليورو من الممكن أن يضغط كذلك على زوج اليورو/الفرنك السويسري (EUR/CHF)، الموجود عند 1.20 فرنك سويسري منذ شهر سبتمبر الماضي عندما حدد البنك المركزي السويسري ذلك الحد. يعتقد بعض المحللين بأن الأسواق قد تحاول أن تختبر ذلك الحد مع عزم الحكومة السويسرية.