مر الين ببعض الضعف خلال جلسة التداولات الآسيوية، بينما إستفاد المستوردون في طوكيو من التحسن السابق، إلا أن المخاوف الجديدة بشأن النمو العالمي من المرجح أن تعيد المستثمرين إلى العملات الآمنة.
إن العملات التي فيها مخاطرة، مثل الدولار الأسترالي، تبدو مستعدة لإنهاء هذا الأسبوع على تراجعٍ حاد مع ظهور مخاوف جديدة من التعافي الإقتصادي العالمي على ضوء البيانات الكئيبة من مؤشر PMI الصناعي من الصين، ألمانيا، فرنسا ومنطقة اليورو بشكل عام. ففي الصين، إنكمشت أرقام PMI للشهر الخامس على التوالي، وفي كل من ألمانيا وفرنسا، كان التراجع في أرقام الـ PMI كبير جداً وغير متوقع.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:38 (بتوقيت اليابان)، تراجع الين الياباني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي، وتداول عند 82.75 ين، ليعود نحو أدنى مستوى له خلال عام 2012 والذي كان قد وصل له في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر.
ما يضاعف هذه المشكلة في منطقة اليورو، نتائج مزاد السندات الإسبانية التي كانت غير مثيرة، حيث إرتفعت العوائد إلى فوق 5.5%، وإقتربت من العوائد التي قد وصلت إليها في أوائل شهر يناير. إلا أن هذا الإرتفاع كان متوقعاً، حيث أن الحكومة الإسبانية قالت حديثاً بأنهم غير قادرين على تحقيق العجز المتفق عليه في الميزانية. كما إرتد اليورو المرن من إنخفاض عند مستوى 1.3133$، ليتعافى حديثاً إلى 1.3203$. ويتوقع المحللون بأن تعافي الإقتصاد الأمريكي سوف يساعد في تقديم الدعم للدولار الأمريكي خلال الأجل المتوسط.