حقق اليورو مبدئياً بعض المكاسب مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة تداولات يوم الإثنين بناءاً على الأخبار المتعلقة بموافقة البرلمان اليوناني تطبيق إجراءات تقشفية إضافية، و لكن الأخبار الحديثة بشأن قيام وكالة مودي للتصنيف الإئتماني بخفض التصنيف الإئتماني لعدد من أعضاء الإتحاد الأوروبي أدت إلى ضغط متجدد و لو كان خفيفاً على اليورو.
وكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:21 (بتوقيت اليابان) تداول زوج اليورو/دولار أمريكي عند 1.3165$، تقريباً عند منتصف النطاق التداولي اليومي الضيق ما بين 1.3149 و 1.3176. من بين الدول التي تعرضت لخفض التصنيف الإئتماني من قبل وكالة مودي كانت البرتغال و إسبانيا و إيطاليا، كما حذرت التصنيف الإئتماني البريطاني و الإسترالي الذي هو عند AAA قد يتعرض هو الآخر لخفض في التصنيف بما أن إقتصاد هذه الدول مرتبط بشكل وثيق بمصير منطقة اليورو.
من ناحية أخرى، و بسبب الإنصياع للضغط السياسي، قام بنك اليابان المركزي بحركة مفاجئة بالتدخل في الين شديد القوة من خلال تسهيل السياسة المالية. فقد أعلن البنك المركزي بأنه سوف يزيد برنامج شراء الأصول إلى 65 تريليون ين، ما يعادل 130 مليار دولار أمريكي.
و بعد هذه الأخبار مباشرة، تراجع الين بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي ليتداول عند 77.96 ين، الذي هو أعلى سعر خلال 3 أسابيع تقريباً. في وقتٍ قريب، كان تداول زوج الين الياباني/الدولار الأمريكي عند 77.70، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال اليوم عند 77.55. كما أشار البنك كذلك بأنه سوف يستمر بالتدخل في سوق العملات إذا ما إستمر الين بالإرتفاع و التأثير في جهود الترميم.