يستمر الين الياباني في التعرض إلى الضغط في التداولات الآسيوية، حيث تراجع يوم الإثنين إلى أدنى مستوى وصل له خلال 9 أشهر مقابل الدولار الأمريكي. يأتي هذا بعد الإجراءات التيسيرية المفاجئة التي نفذها البنك الياباني المركزي حديثاً في محاولته لإعادة السيطرة على العملة المتصاعدة والتي تعيق الإصلاحات الإقتصادية وإصلاحات البنى التحتية في البلاد بعد الهزة الأرضية والتسونامي الذي حدث في شهر مارس 2011. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:02 (بتوقيت اليابان) تداول الدولار الأمريكي عند مستوى 81.661 ين ياباني، وإلى الآن، فإن هذا يشكل مكاسب بأكثر من 7% تم تسريعها عن طريق الشراء بعد إختراق المقاومة الرئيسية يوم الجمعة، عندما تمكن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني من إختراق مستوى 80.94 ين. يرى بعض المحللون أن إختراق "غيمة إيشيموكو" من الممكن أن يشير إلى أن تراجع الدولار الأمريكي قد يكون وصل إلى النهاية التي طال إنتظارها.
كما إرتفع اليورو أيضاً مقابل الدولار الأمريكي، متداولاً عند مستوى 1.3455$، وقريباً من أعلى مستوى وصل له خلال 2.5 شهر والذي كان يوم الجمعة. ويشار الى أن زوج اليورو-دولار يواصل تحسنه قبل عرض الـ LTRO المقبل المخطط له من قبل البنك المركزي الأوروبي خلال هذا الأسبوع، مع العلم أنه قد نتج عن العرض الأخير ل LTRO مشاركة بقرابة 500 مليار يورور، ويتوقع بعض المحللون بأنه من الممكن مضاعفة هذا المبلغ مرتين أو ثلاثة مرات بالرغم من أن إستفتاءاً حديثاً أشار إلى أن البنوك سوف تسعى إلى إقتراض مبالغ قريبة من هذا الرقم.