اليوم يمر عشرة اعوام على انطلاق العمله الاوربيه الموحده –اليورو، وذلك في ظل إنكماش إقتصادي تعد من أسوء الفترات في تاريخ اقتصاديات العالم وليس منطقه اليورو فحسب.
يلاحظ ان فشل قمه الاتحاد الاوربي التى انعقدت في ديسمبر من العام الماضي ادت الي تسارع زعماء منطقة الاتحاد الاوربي نحو عقد اجتماعات عاجله لحل الازمه. فسوف يعود القادة الاوربيون للعمل هذا الاسبوع لكسب الوقت للحكومة الايطالية والاسبانية لانتزاع السيطرة علي ديونها وانقاذ اليورو من التفكك في ذكري عامه العاشر.
من الجدير ذكره ان الديون المستحقه على منطقه اليورو تبلغ نحو157 مليار يورو اى حوالي 203 مليار دولار امريكي مستحقه على 17 دولة من الأعضاء وذلك في اول 3 اشهر من العام 2012. وفي نهاية هذة الفتره تعهد الزعماء بصياغه قوانين اكثر صرامه للتحكم في الانفاق الحكومي. هذا وستقابل المستشاره الألمانية أنجيلا مريكل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم 9 يناير المقبل في برلين لبحث الحلول الممكنه حسبما اعلن مكتب ساركوزي أمس الاثنين.
ومن المتوقع ان يتشاور الزعيمان في المقترحات التي أتفق عليها عقب قمة الاتحاد الاوربي في بروكسل في ديسمبر 2012 وإضافة إقتراحات جديدة اخرى من اجل تحقيق تكامل مالي اكثر تسارعا لانهاء ازمه الدين السيادي.
يشار إلى أن وزير الاقتصاد الاسبانى كان قد صرح اليوم ان العجز لاسبانيا في عام 2012 ربما يرتفع الي اكثر من 8% من الناتج المحلي الاجمالي، بعد ان أشارت التوقعات إلى 6%، الأمر الذي سوف يؤدي إلى إزدياد المخاوف من ان الدوله ستواجه فترة طويلة من ضيق الميزانيات والانكماش الاقتصادي.