بقلم: خالد سرحان
تمكن اليورو في وقتٍ سابق من الإرتفاع أمام الدولار الأمريكي، و لكنه يرتاح الآن في التداولات الآسيوية في حين أنه يحوم قريباً من أعلى مستوى له منذ أسبوعين. يجد اليورو دعماً من تغطية الوضعيات القصيرة بعد المزاد الناجح بالأمس للسندات السيادية الفرنسية و الإسبانية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:59 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تداول اليورو عند 1.2959$، متراجعاً بنسبة 0.1% من أعلى مستوى له في الجلسة التداولية عند 1.2973$، و اليورو الآن عند أعلى مستوى له منذ أسبوعين، و قد حقق 2.8% منذ أن وصل إلى 1.2624$ الأسبوع الماضي، و الذي كان أدنى مستوى له منذ 17 شهراً. يرى بعض المحللين أن إختراق مستوى 1.3000$ يعتبر حيوياً، في حين يرى البعض أنه بحاجة إلى إختراق مستوى 1.3145$ لكي يشير إلى تشكل قاعدة مؤقتة.
كما إرتفع اليورو كذلك أمام الين الياباني، و لكنه تراجع قليلاً. تداول اليورو بتراجع نسبته 0.1% إلى مستوى 99.90 ين ياباني، متراجعاً من أعلى مستوى له خلال أسبوعين من عند 100.05 ين الذي كان قد وصل له بالأمس، و بزيادة نسبتها 3.1% من أدنى مستوى له منذ عقد، و الذي كان قد وصل له الأسبوع الماضي.
سوف تراقب الأسواق نتائج مفاوضات الحكومة اليونانية مع حملة السندات الحكومية من القطاع الخاص. يقول المحللون بأن إنهيار المفاوضات المتعلقة بقايضة الديون تشكل خطراً على اليورو، و لكن مع الأخبار الإيجابية، قد يقوم بعض المتداولين بتقليل وضعياتهم التنازلية.