تداول اليورو في التداولات الآسيوية أعلى من الدولار الأمريكي و الين الياباني، و لكنه وصل إلى إنخفاض قياسي جديد أمام الدولار الأسترالي لمدة قصيرة، و ذلك بسبب تغطية بعض الوضعيات القصيرة و تدعيم رغبة المستثمرين في المخاطرة. تستمر المخاوف من أزمة الديون السيادية في الإتحاد الأوروبي من الضغط بشدة على اليورو، و يقلق المستثمرون من أن عدم وجود حل قاطع و واضح للأزمة التي بدأت منذ سنين، من الممكن أن يدفع باليورو إلى المزيد من الإنخفاض خلال الأشهر القليلة القادمة، و الذي تنقذه فقط النوبات المتقطعة من عمليات تغطية الوضعيات القصيرة التي تقدم بعض الراحة لليورو.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:18 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2979$، بتقدم نسبته 0.3%، و لكنه ليس بعيداً عن أدنى مستوى له خلال عام 2011 الذي وصل له الأسبوع الماضي على منصة تداول EBS و الذي كان عند 1.2858$. و تداول اليورو مقابل الين الياباني عند 99.78 ين، بزيادة نسبتها 0.3% كذلك، و بتحسن بسيط عن أدنى مستوى منذ عقد عند 98.71 الذي كان وصل له على منصة EBS يوم الأمس. أما مقابل الدولار الأسترالي، فقد تداول اليورو عند إنخفاض قياسي عند 1.2600 دولار أسترالي عند نقطة معينة خلال جلسة التداول، و من ثم إرتد قليلاً إلى 1.2609 لزوج اليورو/الدولار الأسترالي.
سوف يعيد المتداولون تركيزهم إلى منطقة اليورو مرة أخرى اليوم بعد إنقضاء عطلة عيد الميلاد و رأس السنة. سوف يتم بيع الديون السيادية الألمانية في الغد تتبعها فرنسا يوم الخميس، و سوف تعقد المزادات الأكثر قلقاً لكلٍ من إيطاليا و إسبانيا خلال الأسبوع القادم.