سجل اليورو ادني مستوى له في نهاية عام 2011 ليصل الى مستوى 1.2941، وهو ادني مستوى له خلال ستة اشهر من هذا العام.
يلاحظ ان هذا الانخفاض اتى في ظل عدم وضوح الرؤية بشان ازمة ديون منطقة اليورو وايضا تذبذب التصريحات حول الحلول المقترحة لازمة ديون المنطقة.
ياتى هذا في ظل انخفاض عوائد السندات الايطالية من اعلى تسجيل لها في المزاد يوم الخميس ولكن لازال الحذر يسيطر على المستثمرين حيث ظل الطلب قرابة 7% للعائدات لشراء السندات المستحقة بعد 10 اعوام.
وكان رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتى قد صرح انة من الان فصاعدا معالجة اضطرابات السوق يجب ان تفعل على مستوى الاتحاد الاوربي ككل.
ان سياسة الاقتصاد الاوربي لابد ان تدعم النمو اكثر وأن ايطاليا سوف تقدم معايير النمو لوزراء مالي الاتحاد الاوربي في 23 يناير القادم.
ماذا ينتظر منطقة اليورو
وصرح ايضا ان ايطاليا تدعم استقلال البنوك المركزية وانا ايطاليا لن تعلق علي قرارات البنك المركز الاوربي وان الاسواق المالية اصيبت بخيبة امل بعد نتائج قمة الاتحاد الاوربي في ديسمبر.
وصرح ايضا ان ايطاليا ستصر علي مستوى الاتحاد الاوربي في زيادة قوة صندوق الاستقرار المالي وانة بدون صندوق استقرار مالي اوربي اقوى ستقع الدول التي تعانى من ديون مرتفعة في صعوبات وكان قد صرح رئيس الوزاء الايطالي ان ايطاليا ليست قريبة جدا الي وضع اليونان.
كان قد صرح وزير المالية الامانى شويلية انة يتوقع ان تستقر منطقة اليورو في غضون 12 شهر واستبعد ان تفكك العملة الموحدة، على حد قولة.
كما وتهاوى اليوريو في ظل ترقب قيام فرنسا ببيع سندات بقيمة حوالي 7 الي 8 مليار يورو في مزاد يوم 5 يناير حسبما صرحت ادارة الديون.