في التعاملات الآسيوية، انخفض اليورو مرة أخرى من ذروة 3 أسابيع أمام الدولار الأمريكي الذي ضُرب امس. وقد عجل السقوط التقارير الصحفية الصادرة من منطقة اليورو والتي أفادت بأن وزراء المالية الأوروبيون رفضوا العرض الأخير الذي أدلى به حاملوا السندات الخاصة اليونانيون.
وكما ورد في تمام الساعة 11:30 صباحا بتوقيت طوكيو، انخفض اليورو إلى مستوى 1.2988$ قبل أن ينتعش إلى 1.2995؛ مع الإشارة إلى أن زوج اليورو/الدولار ارتفع يوم امس الى مستوى 1.3035$، وهو إرتفاع بنسبة أكثر من 1٪، على منصة التداول EBS.
على الرغم من هذا التراجع، فأن العملة الموحدة بوضع جيد مقارنه بأدنى مستوى لها منذ 17 شهرا وهو 1.2624$ والذي سجله يوم 13 يناير 2011. ويظهر بأن المقاومة تكن عند حوالي 1.3077$ ومرة أخرى عند 1.3100$.
ومع رفض وزراء المالية، تتزايد المخاوف من أن البرتغال قد تكون هي الأخرى تواجه خطر التخلف عن السداد. بالنسبة للحكومة اليونانية والمسؤولين يجب أن يكون هناك عودة الى دائنيها وإعادة صياغة الاقتراح.
وأفيد يوم أمس بأن المسؤولين الألمان قد قالوا انهم على استعداد لدعم صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي (EFSF) في منطقة اليورو إلى 750 مليار يورو، لكن إتضح بأن هذه كانت مجرد شائعات كان قد فنّدها المسؤولين الألمان في وقت لاحق، الأمر الذي ساعد أيضا بسحب البساط من تحت الدولار واليورو.
من الجدير ذكره بأن العملات المرتبطة بالسلع تتعرض لضغوط أيضاً، فقد إنخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار الأميركي وتم تداوله عند مستوى 1.0494$، وبهذا يهبط من أعلى مستوى له خلال 12 أسبوع 1.0574$ بين عشية وضحاها.