يتعرض اليورو إلى ضغوط جديدة بعض خفض التصنيف الإئتماني لكلٍ من فرنسا و النمسا يوم الجمعة، و التهديد بخفض الكثير غيرها من الدول قبل نهاية الأسبوع، و قد وصل اليورو إلى أدنى مستوى له منذ 11 عاماً أمام الين الياباني.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:24 (حسب التوقيت الياباني)، تراجع اليورو بنسبة 0.5% مقابل الين الياباني، حيث تداول عند 97.13 ين، متراجعاً من أدنى مستوى له خلال 11 عاماً عند 97.04 ين الذي كان قد وصل له في وقتٍ سابق على منصة EBS للتداول. كما تراجع اليورو بنسبة 0.3% أمام الدولار الأمريكي ليتداول عند 1.2641$، و ضل قريباً من 1.2624$، الذي هو أدنى مستوى له منذ 17 شهراً، و الذي كان قد وصل له الأسبوع الماضي.
الآن و بعد تنفيذ التهديد بخفض التصنيف الإئتماني، ظهر تهديدين جديدين، الأول هو خشية أن يؤدي خفض التصنيف الإئتماني للعديد من دول منطقة اليورو قد يؤدي إلى خفض التصنيف الإئتماني لمؤسسة الإنقاذ الأوروبية "EFSF" الذي هو حالياً عند AAA.
كما يبدو أن الحكومة اليونانية قد عادت إلى واجهة أزمة الديون، حيث تتزايد الضغود على الحكومة اليونانية للعمل مع حملة السندات الخاصة بها من القطاع الخاص للقيام بعمليات تخفيض إضافية، أثناء قيامها بمحاولة إقناع الدائنين العالميين بقيمة ديونها. الديون اليونانية المستحقة في شهر مارس تقارب 14.5 مليار يورو و تحتاج إلى المساعدات المالية لتجنب التخلف في الإيفاء.