تواجه حكومات الاقتصاديات الكبرى في العالم أكثر من ديون مستحقة لهذا العام تقدّر بأكثر من 7.6 تريليون دولار، وتتعرض أغلبية هذه الدول لتزايد في تكاليف الاقتراض. فيما بلغ حجم الديون المستحقة على هذه الدول في نفس الوقت من العام الماضي حوالي 7.4 تريليون دولار.
تتصدر اليابان قائمة الدول المديونة بدين يقارب الـ 3 ترليون دولار، تليها الولايات المتحدة بـ 2.8 ترليون دولار. وتشير توقعات المحللين إلى ان عوائد سندات العشرة اعوام سوف تكون اعلى بنهاية العام الحالي لمجموعة السبع دول، وسوف ترتفع تكاليف الاقراض لهذه الدول بـ 39% ابتداءًا من عام 2011 بناء على توقعات سندات العشرة اعوام.
بعد ايطاليا تواجة فرنسا أعلى قيمة ديون مستحقة تقدر بـ 367 مليار دولار، يعقبها المانيا بـ 285 مليار دولار وكندا بـ 221 مليار دولار، ثم البرازيل بـ 169 مليار دولار والمملكة المتحدة بـ 165 مليار دولار، الصين 121 مليار دولار، الهند 57 مليار دولار، وروسيا لديها اقل ديون مستحقة تقدر بـ 13 مليار دولار.
ذكر محلل بنك كريدت سويس توم كيندال انه هناك أهمية لمتابعة الوضع في ايران خلال الأيام القليلة القادمة بعيدا عن احداث منطقة اليورو، ففي حال تدهور الوضع هناك ترجح مخاطر جمة على امداد النفط من ايران وبالتالي سينتقل للذهب. وأضاف أن الصعود الحاد في اسعار الطاقة ربما يثير التخوف لدى بعض المستثمرين حول التضخم في المستقبل وبالتالي سيتستفيد الذهب.
كان البيت الابيض قد اعلن في وقت لاحق اليوم ان تهديدات ايران تظهر انها في وضع ضعف وانها تحت ضغط متزايد بما يشمل اقتصادها، وأن ايران تسعى لتشتيت الانظار حول مشاكلها الداخلية.
وكانت قد اعلت وزيرة الخارجية الامريكية ان تصريحات ايران دليل علي ان العقوبات الدوليه عليها بدأت تحدث أثرها.
وذكرت وزارة الدفاع الامريكية ان الجيش الامريكي سيستمر في نشر عتاده في منطقة الخليج رغم التهديد الايراني وان مرور البحرية الامريكية عبر مضيق هورموز هو أمر مفروغ منه لإمداد البعثات الأمريكية في منطقة الخليج.