بعد إعلان البنك الفدرالي الأمريكي بأنهم لن يقوموا بتغيير سياسة الرقابة المالية، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي، و اقترب من أدنى مستوى له خلال 11 شهراً. سوف يعيد المشاركين في السوق تركيزهم اليو على مزاد الديون الإيطالية، و يتوقع الكثير إحتمالية تراجع إضافي لليورو.-
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:50 (حسب التوقيت الياباني) تداول اليورو عند 1.3030$، متراجعاً من أدنى مستوى له خلال اللية الماضية من عند 1.3009$. يتوقع المحللون أن تكون المستويات الرئيسية التالية عند 1.300$ و 1.2980$، و لكنهم يعتقدون بأن الإنخفاض إلى ما دون الإنخفاض الأخير من الممكن أن يقود الطريق نحو تراجع كبير.
تنتظر الأسواق إصدار الحكم بشأن قادة منطقة اليورو حيث يدرسون الأحداث الأخيرة المتعلقة بآلية الإستقرار الأوروبية المقترحة. وفقاً للتقرير الإعلامي، فإن الحكومة الألمانية سوف ترفض العرض المتعلق برفع حد إقراض الآلية الذي هو عند 500 مليار يورو، حيث سوف يتم تقييم كفاءة "ألية الإستقرار الأوروبية" خلال شهر مارس ، و لكن يتوقع الكثيرون بأنها سوف لن تكون قادرة على إشباع الحاجات المحتملة لبعض أعضاء الإتحاد الأوروبي الذين يعانون من مشاكل مالية حادة.
قال أحد الباحثين في أسواق فوركس من باريس بأن أي تصريح يتعلق بالأمور التي لا تريد دول الإتحاد الأوروبي المخاطرة بها من أجل النظام المالي المتعثر في منطقة اليورو، يؤدي إلى زيادة الشكوك في الأسواق المالية.