كما كان متوقع بشكل عام، لم تكن نتائج القمة الأوروبية الأخيرة مرضية بالنسبة للمستثمرين، مما أدى إلى تراجع اليورو في التداولات الآسيوية مقابل الدولار الأمريكي. توقع أغلبية المستثمرين بأن اليورو سوف يكون تحت ضغطٍ كبير من أجل الحصول على موقع مع نهاية العام.
وافق أعضاء الإتحاد الأوروبي، بإستثناء المملكة المتحدة، بأن كل واحدٍ منهم سوف يسعى نحو تطبيق قواعد أكثر صرامة مع الميزانية بما يتفق مع الإتفاقية الكاملة للمنطقة. كما وفرت القمة كذلك المزيد من الدعم المالي لصندوق النقد الدولي بمقدار 200 مليار يورو، و الذي قد يوفر قروض ثنائية إضافية للدول الأعضاء التي قد تحتاج لها.
في حين أن القمة لم تنتج أية تدابير سياسات جديدة من الممكن أن توفر دعم سريع للإقتصاد الأوروبي، الأمر الذي كان مخيباً لآمال الأسواق، يبدو أن الحكومة الصينية كانت راضية، حيث يقال بأنها صرحت أنها مستعدة لإستثمار حوالي 300 مليار يورو في منطقة اليورو.
وكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:06 (حسب التوقيت الياباني) تداول اليورو عند 1.3344$، معيداً الأرباح بنسبة 0.2% التي حققها في جلسة التداول الأخيرة. منذ القمة التي وصل لها في شهر أوكتوبر، خسر اليورو قرابة 0.6% من قيمته.