بقلم: خالد سرحان
تمكن اليور من الزحف نحو الأعلى خلال جلسة التداولات الآسيوية و لكنه يضل قريباً من أدنى مستوى له خلال 11 شهراً الذي كان وصل له يوم الأربعاء. يعزوا المشاركين في السوق عمليات البيع إلى المخاوف المستمرة بشأن أزمة الديون الأوروبية. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:54 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2995$، بتقدم نسبته 0.1% و لكن ليس بعيداً عن إنخفاض 1.2945$ الذي كان وصل له يوم الأمس على منصة تداول EBS، و قد كان ذلك أدنى سعر لهذا الزوج منذ بداية شهر يناير 2011. يوضح المحللين بأن مستوى الدعم الرئيسي التالي سوف يكون حول أدنى مستوى خلال العام عند 1.2860.
كما إرتفع اليورو كذلك أمام الين الياباني بعد تراجع يوم الأمس الذي جعله قريباً من أدنى مستوى له خلال 10 سنوات و الذي كان قد وصل له في شهر أوكتوبر.
يقوم المستثمرون بمراقبة الإصدار المرتقب اليوم للتقرير الشهري من البنك الأوروبي المركزي، من أجل الحصول على مؤشر عن إتجاه اليورو. و لكن، و مع التصريح الذي أدلى به رئيس البنك قبل أسبوع بأن البنك لن يقوم بعمليات شراء كبيرة لأية سندات، من المحتمل أن المستثمرين سوف يشعرون بخيبة الأمل. مزاد السندات الإيطالية الذي أقيم يوم الأمس لم يكن مطمئناً بالنسبة للمستثمرين، حيث أن عوائد سندات الخزينة لمدة 5 سنوات وصلت إلى 6.64% ، و الذي يعتبر إرتفاعاً جديداً في عهد اليورو.