تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له خلال شهر مقابل الدولار الأمريكي و الين الياباني الآمنة خلال التداولات الآسيوية اليوم، مع تزايد مخاوف العدوى بعد النتائج المخيبة للآمال لمزادات السندات الإيطالية و الفرنسية.
وكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:19 (حسب التوقيت الياباني)، تراجع اليورو إلى 1.3460$، و هو أدنى تداول مقابل الدولار الأمريكي في ما يزيد عن الشهر. يرى المحللون بأن الهدف التالي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي هو بين 1.3405$ إلى 1.3410$، مع إحتمالية إختراق يختبر أدنى مستوى وصل له بتاريخ 4 أوكتوبر عند 1.3145$.
إنتشار العوائد على السندات الإيطالية تحرك فوق عتبة 7% نتيجة الشكوك المتجددة بشأن قدرة رئيس الوزراء الجديد "ماريو مونتي" في سن الإصلاحات الضرورية حتى تتجنب الدولة الدمار الإقتصادي. يرى أحد القادة الإستراتيجين في العملات بأن الشك المجمع للأسواق أكثر من كافي لخفض قيمة اليورو، وصولاً حتى إلى القرب من 1.30$ خلال الأسابيع القليلة القادمة.
كون أن اليورو يتداول بالقرب من أدنى مستوى له خلال شهر يعد عاملاً من المزاد الفرنسي، إنتشار العوائد على الديون الفرنسية على سندات الحكومة الألمانية ، و صل إلى إرتفاع جديد منذ إنشاء الإتحاد الأوروبي، مما أدى إلى نشر الفزع في الأسواق من كون فرنسا ذات التصنيف الإئتماني AAA قد تكون هي التالية في قائمة المصابين بعدوى الأزمة.